عدد المساهمات : 601 تاريخ التسجيل : 17/09/2009 العمر : 34 الموقع : www.matartars.0wn0.com
موضوع: الماضى يعود الأربعاء يونيو 09, 2010 12:05 am
ترك أبنتة فى السيارة بعد أن وعدتة بأنها لن تتحرك حتى يعود ... لبس خوذتة وأتجة الى البناء الجديد والذى يعد واحد من أهم مشاريع شركتة ذات العهدالجديد فى البلد بعد ساعة تقريبا عاد ليفاجئ بأن ابنتة ليست فى السيارة ...فطار عقلة وأخذ ينادى على مساعدة محمود فجاء محمود وأخذ يهدأ من روعة ويصبرة على لقياها ... وفى أقل من لحظة نظم محمود جنودة من العمالة ليبدأ رحلة بحث مكثفة نظر الرجل بعيدا فرأى حديقة منزل فإتجة نحوها مباشرة ...فرلأى أبنتة تمسك ببعض الورود وسط الحديقة وتطارد أحدى الفراشات الملونة فناداها بأعلى صوتة ريمانا فجرت الية ليحتضنها ودموعة تنهمر فرجعت بأدهم السنين ليتذكر زوجتة وكيف وعدها بان يحافظ على أبنتهم ..! بكى أدهم وبكت ريمانا لبكاءة وهو لا يعلم لماذا يبكى أهى فرحة اللقاء ... أم بكى على موت زوجتة دخل محمود عليهم الحديقة وهنأ المهندس على سلامه إبنتة واخذ يصرف العمال الذين تجمعوا فرحين فجاة خرج رجل ثمين قاسى الملامح من داخل المنزل تبدوا على وجهه علامات الزمن نظر الى أدهم وقال : من أنتم وماذا تفعلون فى حديقة بيتى أجابة محمود بدلا من أدهم : هذا المهندس أدهم صاحب الشركة المتحدة والتى تقو....... قاطعة الاول : أهلا وسهلا ماذا هناك أجابه هذة المرة أدهم قائلا أسف جدا إنها ابنتى يبدوا أن الورود أعجبتها فقررت الأحتفاظ بالقليل منها ..؟ اقترب الرجل من البنت وقال ماشااء الله ما أسمك ..؟ فلم تجيبة ريمانا وذهبت الى والدها فتأسف أدهم مرة أخرى وأخرج كارت شخصى وأعطاة للرجل الذى فهم منة أنة صاحب محلات ذهب وشكرة ثم حمل أبنتة ذات الأربع زهور وأنصرف فى المساء دخلت ريمانا مكتب والدها فى الفيلا وأخذت تسألة عن أمها وهو لا يعرف ماذا يقول لها حملها ثم صعد الى غرفتها فى الأعلى وحكى لها حكاية النوم وهو يمسح على جبينها حتى نامت خلع نظارتة ومسح دمعة إنهمرت رغما عنة ثم أطفأ نور الحجرة وأنصرف مرحوالى الشهر على حادثة ريمانا وبينما أدهم فى مكتبة إذ بصوت السكرتيرة يعلن عن مكالمة من شخص يدعى محمود رفع أدهم السماعة جاءة صوت جهورى : كيف حالك أدهم بك أجاب أدهم : الحمدلله الصوت : أمازلت لا تتذكرنى أدهم : عفوا أستاذ محمود الصوت : كيف حال الهانم الصغيرة هل زبل الورد تذكر أدهم على الفور فقال : كيف حالك محمود بك أسف جدا أنت تعلم الحياة محمود : لا مشكلة أدهم بك عندى طلب صغير وأود لو تحققة لى أدهم : تحت أمرك إن شاء الله محمود: العفو منك أدهم بك لى بنت حاصلة على هندسة قسم كمبيوتر أريد منك أن تجد لها وظيفة عندك ؟ ولا يهم المرتب فهى تعمل من أجل العمل فقط انت تعرف وضعى والحمد لله أدهم : طبعا طبعا ولكن أنت تعلم أننا شركة مقاولات و...... قاطعة محمود : أدهم بك أعلم أن شركتك شركة مقاولات وليس لمهندس كمبيوتر صفة بها وأنا كما تعلم أستطيع أنت أفتح لها شركة خاصة ولكنها رافضة أى تدخل منى فى حياتها كل ما أريدك أن تخدمنى فية أن تجد لها فرصة مناسبة وعند شخص تثق فية فهى أبنتى الوحيدة مثل أبنتك تماما أدهم : تفهمت الأن إرسلها غدا للشركة وسيكون خيرا إن شاء الله شكرة محمود وأغلق الخط بعد فترة بسيطة دخلت هدى السكرتيرة تحمل حقيبة ريمانا وريمانا تجرى لتلقى بنفسها على أقرب مقعد فى مكتب والدها وهىى تقول : بابا لن أذهب الى تلك الحضانة مرة أخرى ضحكت هدى ثم قالت : حكاية كل يوم ...؟ تبسم أدهم ثم قال للسكرتيرة : غدا سوف تحضر مهندسة جديدة للتعيين أرسليها الى قسم الموارد ثم أخذ ريمانا وأنصرف جاء الغد وجاءت معة المهندسة الجديدة وقابلت السكرتيرة التى أخذت تحدثها عن الشركة ومميزاتها وطيبة قلب صاحبها وكيف أنة عاد من الخارج ليفتتح شركتة ثم ذكرت أسم أدهم كاملا فصعقت المهندسة من الأسم وطلبت مقابلة المديرفورا أعتذرت هدى وتحججت بأنة فى إجتماع الأن ولكن أمام إصرار المهندسة إستأذنت ادهم وأدخلتها كان أدهم يجلس أمام الكبيوتر فدعاها للجلوس وأعتذر منها لدقائق طالت فترة الإنتظار وأدهم مشغول بين الهاتف والإنترنت بينما المهندسة تنظر الية بنظرات تملاها الدموع والحسرة وتحدث نفسها أو لو شئت لقلت أن نفسها هى من تتحدث إليها ...؟ هل سيتذكرك ؟؟ هل مازال يحبك؟؟ ماذا سيفعل عندما يراك هل سيبكى مثل قلبك الأن.... يالله هل هذا هو أدهم ثم عادت بها الأيام الى عشر سنوات تعتبرها هى سنوات الضياع ... تذكرت أول لقاء لهما فى الجامعة وكيف قال لها أدهم أحبك يا ريمان ...! وسأظل أحبك فإطمئنت عندما تذكرت ذلك الوعد لأنها تعرف أدهم وتعرف عنة وفاءة المعهود لوعودة أخذت تحتضنة بعينهيا خشية الضياع مجددا منها ....ثم لمحت صورة طفلة شقراء على المكتب فسالت نفسها أهذة إبنتة ؟؟ هل تزوج وأخلف وعدة لى ...أين إذا عهدة ووعودة قطع ذلك الحديث أدهم بقولة اسف جدا تفضلى نظرت الية وبيد مرتعشة أعطتة أوراق التعيين نظر أدهم الى الأوراق وقرأ الاسم أولا ثم .... أحس بخنجر يدخل فى قلبة ببطئ شديد ليخترق فؤادة فرفع رأسة بسرعة ليقابل وجة طالما حلم بلقاءة....وجة ريمان نظر اليها فى ضعف شديد فقابلت دموعة دموعها فى منتصف الطريق لتولد نارى الحنين والأنين معا وإستيقظ المارد بداخلة ...ذلك المارد الذى طالما هرب أدهم منة ... وهيهات أن يكون مات كما إعتقد أدهم بكت ريمانا بصمت وكأن دموعها تقول لدموعة نعم أنا حبيبتك ريمانا... ها أنا هنا ....مازلت أحبك ..؟ فهل مازلت تحبنى...؟! ولكن أدهم إنتقل من مكانة سريعا الى أخر يوم قابلها فية عند تلك الشجرة...شجرة أحلامهم ...وهناك قالت لة بأنها ستتزوج فأخبرها أنة سيموت إن فعلت....فضحكت وهى تقول لة وبكل بساطة لا أحد يموت من الحب دعنا نكون عقلانيين ولو لمرة واحدة... قالتها ثم إنصرفت....!! وتركتة يبكى بكاء الفقيد على ما فقد وينظر الى الشجرة ..التى شهدت ولادة قصة حب لم يشاء لله لها النجاة أفاق أدهم من حلمة ونظر الى الورق الذى وقع علية بدموعة بدلا من الحبر ومد اليها يدة ممسكا بالورق وهو يقول تم تعيينك معنا ....تهانينا وقفت وأمسكت الورق ونظرت الية نظرة ندم يشوبها الحزن ثم سالت هل تزوجت .... فأومأ براسة نعم عاودت السؤال وهى تشير لصورة ريمانا أهذة أبنتك فأومأ ثانية بنعم قطع كل هذا دخول ريمانا من الباب وهدى المسكينة تجرى خلفها نظرت ريمانا الكبيرة للطفلة وذهبت اليها لتسألها عن إسمها .. ولكن الصغيرة لم تجب كالعادة فقالت هدى حدثيها بالإنجليزية فهى من مواليد كندا فسألتها بالإنجليزية فأجابت ريمانا : إسمى ريمان وبابا ينادينى ريمانا تبسمت ريمانا الكبيرة وأحست بالإنتصار لحبها .... نعم ما يزال يحبنى ...؟!! وإلا لما سمى إبنتة على إسمى ........ نهاية الجزء الأول