طبيبة تزوجت عمها وأنجبت منه طفلين : حلّلني ليتزوجني وعندما أحب عليّ حرّمني!
شابة لم تتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر لجأت الى مكتبنا في جدة تطلب المساعدة لحل مشكلتها بعد ان اقفلت في وجهها كافة الابواب، فبعد ان عاشت قصة حب مع ابن عمها تكللت بالزواج وانجاب طفلين، تبين ان زوجها هو عمها بالرضاعة فانقلبت حياتها رأسا على عقب، تقول ان زوجها لم يصارحها بهذه الحقيقة الا بعد ان ارتبط بعلاقة حب مع سيدة أخرى وتساءلت قائلة: عندما يحبني يحلّلني، وعندما يحب عليّ يحرّمني، كوسيلة للتخلص مني والارتباط بالأخرى؟! واذا كنت محرمة فعلا ما هو مصير اولادي؟
حول تفاصيل القصة وبداية الزواج وما آلت اليه الامور تقول الدكتورة منى:
ـ كأي فتاة تحلم بالزواج وتكوين اسرة، شعرت بأن هذا الحلم تحقق عندما التقيت بابن عمي في فلسطين، حيث كنا في زيارة للأهل قادمين من ليبيا بينما هو قادم من السعودية، وكانت تلك أول مرة أراه فيها، فأحببته وهو كذلك، وعندما عدت الى ليبيا جاء هو ايضا لاكمال دراسته، وكنا ندرس في نفس الجامعة مما زاد تقاربنا، واتفقنا حينها على الزواج، بعدها اخبر أهلي بذلك فرحبوا كثيرا، الا اننا فوجئنا برفض قاطع من والده (عمي) ولم يوضح الاسباب، لكنه لمح الى ان والده ربما يرفض لأنه رضع مع اصغر اعمامه من نفس المرأة، ووعدني بأنه سوف يسأل للتأكد من هذا الموضوع قبل اتمام الزواج، لأنه واثق من أن الرضاعة تمت فعلا، لكنه غير متأكد من عدد الرضعات، وكون عمي الذي تمت الرضاعة معه أخاً غير شقيق لوالده ووالدي.
وتضيف: وبالفعل بدأت رحلته للتأكد من أن زواجنا حلال مائة في المائة، بعدها اخبرني بأن المشايخ اختلفوا حوله، فبعضهم حلله وآخرون حرموه، وعندما استشار العائلة نصحوه بالسير وراء الجانب الايسر من الامر، ونتيجة لعلاقة الحب القوية التي كانت تربطنا، وتحت ضغط الاهل واصرارنا على الزواج وافق والده واتممنا الزواج، وانتقلت للعيش معه في جدة، حيث انجبت ولدي (بنت اوولدا)، وكنا نعيش حياة الحب والسعادة، وكان يعاملني معاملة لا مثيل لها، كنت اشعر حينها بأنني اسعد زوجة في العالم، الى ان انقلبت حياتنا رأسا على عقب